ولاحظوا القوى الحرة في المنطقة سواء في اليمن أو في سوريا أو في لبنان أو في العراق أو في بلد تعتبر بنظر الأمريكي وأدواته في المنطقة مارقة، ويعتبر أي قدر من التفاهم بينها أو التعاطف فيما بينها، إذا تعاطف المظلوم في لبنان مع المظلوم في اليمن أو المظلوم في اليمن مع المظلوم في البحرين، أو المظلوم في العراق مع المظلوم في أي قطر آخر عربي أو إسلامي، هذه جريمة لا أكبر منها جريمة، ويتهم هذا بالعمالة لهذا وهذا بأنه يخدم هذا أو يتعاون مع هذا، والتعاون فيما بين تلك القوى الذين تجمعهم رابطة الإنسانية، ورابطة المظلومية، ورابطة الإسلام، ورابطة المنطقة الواحدة كمنطقة عربية واحدة كل الروابط، هذه مسألة غير مقبولة، تريد أن تتعاون يا أيها المسلم اليمني العربي مع المسلم العربي الفلسطيني! أنت أكبر مجرم إذن! تريد يأيها المسلم اللبناني العربي أن تتعاون
اقراء المزيد